کد مطلب:39382
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:16
يرجي بيان معني العبارة الآتية التي وردت في دعاء رجب: «. . . أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركاناً لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كلّ مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلاّ أنّهم عبادك وخلقك».
بسمه تعالي; الضمير في (بينها) في قوله (لا فرق بينك وبينها) يعود إلي آياتك، المراد منها الأئمة (عليهم السلام) ، ومنه يتّضح عود الضمير في قوله (إلاّ أنّهم عبادك) فالمراد بهم الأئمة (عليهم السلام) ، وأمّا قوله: «أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك» فهو إشارة إلي كلمته سبحانه وتعالي التي عبّر عنها في كتابه العزيز بقوله: (إنَّمَا أمرُهُ إذا أرَادَ شَيئاً أن يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون)، ويدخل في ذلك ما ذكره سبحانه وتعالي في آية التطهير، وفيها دلالة واضحة علي أنّ ما امتاز به الأئمة (عليهم السلام) عن سائر الناس ليس أمراً كسبياً، بل هو أمر مما تعلّقت به مشيئة اللّه تعالي، كما هو ظاهر آية التطهير أيضاً. نعم، تعلّق المشيئة مسبوق بعلمه سبحانه بأنّهم يمتازون عن سائر الناس أيضاً في إطاعتهم للّه سبحانه وتعالي حتّي لو لم يعطهم ما تعلّقت به مشيئته كما ورد في دعاء الندبة، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.